خمس مدن في الثورة السورية

“يستوطن مدينة الباب اليوم ألوف السوريين المهجرين المحملين بذكريات لا تفارقهم عن مدنهم وقراهم، بعد أعوام طوال على انطلاقة الثورة السورية في آّذار عام ٢٠١١، والتي أراد لها السوريون أن تكون ميلاد فجر جديد، وشاءت لها الأقدار أن تحملهم مهجرين قسراً بعيداً عن بلادهم، لكن تلك ليست النهاية الحلم، بل لعلها بداية جديدة للمجتمع الذي أراده السوريون لأنفسهم، مجتمع جديد تصاغ فيه هويتهم الوطنية بناءً على انتمائهم لبلادهم ولبعضهم الآخر، بعيداً عن نظام آل الأسد ومنظومته الأمنية، وقريباً جداً من واحد من أولى هتافات الثورة: ..الله..سوريا..حرية وبس..”

من كتاب: خمس مدن في الثورة السورية.

متوفر الآن لدى مكتبة #مركز_هوز في مدينة #اعزاز و #الباب.